كنوز يتم البحث عنها في العالم الأن

أكثر كنوز يتم البحث عنها في العالم

كنوز ، كنز


نشر موقع  Ebay  خريطة استثنائية لكنوز مفقودة ومدفونة  في العالم  أهمها


1- كنز كنيسة بيسكو

بحيرة مياه فيروزية، ورمل أبيض، وطبعاً كنز مخفيّ في إحدى النواحي. لسنا نتحدث عن رواية، بل عن 14 طناً من الذهب الذي يرقد بسلام في بولينيزيا الفرنسية. بدأت القصة سنة 1859 في سرداب كنيسة بيسكو في البيرو حيث أودعت سبائك يعود أصلها إلى الإنكا. من سوء حظ الأب ماتيو أنه تحدث باختصار عن الموضوع مع كسالى من المرتزقة السابقين في الجيش البيروفي. فأصبح اثنان منهما، كلاهما كاثوليكيّان، أحدهما إيرلندي والآخر إسباني، ابنين نموذجيين في الرعية لكي يتمكنا من الانخراط وسط الجماعة. ونجحا في إقناع الكاهن بنقل الذهب بهدف حمايته بشكل أفضل من محاولة سرقة. فنُقلت السبائك على متن سفينتهما التي رست على جزيرة توياماتو غير الآهلة بالسكان. فيها، خبآ الكنز، لكنهما لم يتمكنا أبداً من استعادته بسبب موتهما أو تعرضهما للسجن. حاول عدة باحثون عن الذهب إيجاد الغنيمة، وإنما لم يفلحوا. سنة 1988، كشفت عاصفة العديد من القطع النقدية، لكن الكنز الحقيقي لا يزال مفقوداً.


2- كنز فين

منذ عدة سنوات، يجذب بحث عن الكنز انتباه أميركا. فقد قرّر أميركي يهوى جمع القطع ويدعى فورست فين أن يدفن قسماً من غنيمته في أرض نيو مكسيكو. إذاً، هناك في إحدى نواحي المنطقة صندوق صغير وزنه 20 كلغ ومليء بالقطع الذهبية والمجوهرات. وهو ملك من يعثر عليه. وفي سبيل إضافة بعض التشويق (ربما بهدف بيع كتب)، نشر فورست فين بعض الإشارات في سيرته الذاتية. حتى الآن، لم ينجح أحد في فك رموز كتابه (الذي أصبح أحد الكتب الأكثر مبيعاً)، ولا تزال الإشارات التي ينشرها غامضة. لا بد من الإشارة إلى الهواة بأن الكنز لا يزال متوفراً.




3- بيضات فابرجيه السبع

تعتبر بيضات عائلة فابرجيه السبع النادرة والشهيرة ذات قيمة لا تقدر بثمن. صممت بين أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين لامبراطوري روسيا ألكسندر الثالث ونيكولا الثاني. وتتكوّن هذه البيضات المتميزة بدقّة استثنائية من الذهب والأحجار الكريمة. لم يبق منها سوى خمسين في العالم. وكلها مختلفة. أثناء الثورة الروسية، اختفت ثماني منها، من دون التمكن من إيجادها. سنة 2010، اشترى تاجر خردة أميركي إحداها في سوق شعبي، من دون أن يعلم أنها إحدى بيضات فابرجيه. كان يرجو تذويبها وإعادة بيع الذهب الذي تتشكل منه. دفع ثمنها 10000 دولار. اعتبر استثماره سيئاً بسبب عدم استعداد أي سباك معادن لدفع هذا المبلغ مقابل كمية ضئيلة من الذهب. بالصدفة، وجد سنة 2012 مقالة عن البيضات الشهيرة، وقرر تقييم البيضة التي يملكها. نتيجة لذلك، بيعت أخيراً البيضة التي اشتراها بـ 24 مليون يورو في مزاد علني. إذاً، لا تزال ثماني بيضات مفقودة حتى الآن بانتظار من يجدها.