تعرفي على الاحجار الكريمة وأسمائها

ماذا تعرف عن الاحجار الكريمة وأسمائها؟


الأحجار الثمينة أو النفيسة أو التبر، كما تسمى: الأحجار الكريمة ، إحدى الثروات المعدنية الهامّة.


 وهي عبارة عن مجموعة من المعادن المختلفة في أنواعها وتتركب من عنصرين أو أكثر، والتي خضعت لعملية البلمرة، وتتكون الأحجار الكريمة بشكل أساسيّ من مادة السيليكا بالإضافة إلى احتوائها بعض الشوائب المعدنيّة، ويرجع السبب في تنوّع الأحجار الكريمة إلى اختلاف التركيب لكلّ منها والذي سببه هو إختلاف الظروف والعناصر المكونة للحجر ونوع الشوائب الموجودة فيه، وهنالك بعض أنواع الأحجار الكريمة تتكوّن على أعماق مختلفة في باطن الأرض بحيث تخرج بعد ذلك مع الحمم البركانية ونواتج الزلازل الأرضية إلى سطح الأرض، ومن أمثلتها الياقوت والزمرد، كما أنّ هنالك بعض الأنواع التي تتكوّن في المملكة الحيوانيّة كاللؤلؤ والمرجان، ولا ننسى الكهرمان الذي يتكوّن في المملكة النباتيّة، وقد ذكرت بعض أنواع الأحجار الكريمة في القرآن الكريم، كما ورد في الآية الكريمة "((يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان))".



أين توجد الأحجار الكريمة؟


توجد الأحجار الكريمة في الطبيعة إمّا لوحدها أو مُتحدّة مع عناصر أخرى، بعض الأحجار الكريمة يوجد في باطن الأرض وبعضها الآخر نجده في البحار والمحيطات مثل اللؤلؤ والمرجان، حيث يعتبر اللؤلؤ من أغلى الأحجار الكريمة وخاصة لؤلو الخليج، يتكون اللؤلؤ في داخل المحار حيث يوجد داخل المحار كائن حي هلامي من الداخل وصدفي من الخارج، فعند دخول حبة رمل صغيرة للمحارة تجرح هذا الحيوان الهلامي مما يؤدي إلى إفراز مادة تكوّن اللؤلؤ، فسبحان الخالق جل وعلا. وأنواع قليلة من الأحجار الكريمة نجدها في المملكة النباتية مثل الكهرمان الأصفر.



و تكشف دراسة المؤلفات العربية القديمة في علم الأحجار، عن مدى أهمية اللبنات الأولى التي استند إليها المؤلفون التالون في هذا العلم، ومقدار ما نقلوه، واستفادوا منه من تراث الأمم السالفة، كما توضح تواريخ نقل الكتب المؤلفة بغير العربية إليها، وصولًا إلى تحديد حجم ونوعية الإضافات التي قام بها المؤلفون العرب في تلك المرحلة المبكرة من مراحل تطور العلم، وهي ما يمكن أن نسميها بمرحلة التكون والنشوء.





ويمكننا أن نعد كتاب البيروني (أبي الريحان محمد بن أحمد المتوفى سنة 440هـ/ 1048م) المعنون (الجماهر في معرفة الجواهر) حدًّا فاصلًا في تطور هذا العلم، يؤشر انتهاء مرحلة تكونه، بما اتسمت به من اعتماد على مصادر ذات صفة أسطورية، كما في (منافع الأحجار) لعطارد، أو سكوت عن ذكرها أصلًا، كما في كتب يوحنا بن ماسويه، والكندي، لتبدأ به مرحلة جديدة من التطور، اتسمت بتبلور منهج البحث، والتوسع في التجربة،فضلًا عن نقد المعلومات السابقة بروح علمية جديدة، فيها قدر وافر من الثقة بالنفس، وبدقة الوسائل المستخدمة.



أسماء الاحجار الكريمة:



الفيروز:


 هو أحد الحجارة المشهورة منذ القدم، ولعل أكثر ما يميزه لونه الأزرق المخضر، وكذلك الرمادي المخضر، مع وجود أحجار باللون الأخضر الفاتح، ويتركب هذا الحجر من فوسفات الألمنيوم بشكلٍ أساسي، كما أنّه يحتوي على ماء النحاس.



الجمشت:

 هو الحجر الذي يعرف شعبياً باسم الياقوت الجمري الشرقي، ويتميّز أنّ لونه يكون بنفسجياً فاتحاً أو قاتماً أو أرجوانياً، ويشار إلى أنّه عبارة عن معدن شفاف، ويوجد منه نوعان، والجمشت الأصلي هو عبارة عن نوع من الكوارتز الذي يتكون من ثاني أكسيد السيليكون بشكلٍ أساسي.


الجزع العقيق اليماني:




 هو عبارة عن معدن شبه شفاف يتكوّن من ناحية كيميائية من سيلكا خفية التبلور، ويشار إلى احتوائه على الشوائب من مركبات الحديد، وهذا النوع من الحجارة موجود بألوان عدة وهي الحمراء، والصفراء، والبنية، ولعل أشهر نوع منه هو العقيق اليماني الأحمر الذي يُعرف بالرماني، وكذلك العقيق البني المشهور بالكبدي.


العقيق:

هو معدن معتم وغير نقي وغير متبلور، ويتميّز أنّ لونه أحمر في العادة، ويوجد باللون الأصفر، أو الأخضر، أو الأزرق، أو الرمادي، وهو نوع من الكوارتز المعروف باسم اليشب.



سفير:

هو نوع من معدن الكوروندوم الذي يتميّز بزرقة اللون، ويتكون تحت الأرض بالحرارة والضغط الشديدين، وهو موجود بجميع الألوان عدا الأحمر، وأشهر نوع منه الأزرق العميق الشفاف، ويحتل المرتبة الرابعة من حيث الأهمية.



الزمرد:

هو نوع من معدن البريل الذي يتكون من كلٍ من سيليكات البريليوم، والألمنيوم، حيث يمكن العثور عليه في مناجم بين الصخور الصلبة والرخام، ويتميّز بأنّ لونه أخضر غامق، ويكون عميقاً وشفافاً.

الياقوت:

هو من الأحجار الكريمة النادرة، والمعروفة بأنّها باهظة الثمن، وهي تحتل المرتبة الأولى من ناحية الأهمية بين الأحجار الكريمة، وتتميّز بأنّ لونها أحمر ولامع وقاتم.





الألماس:

يتميز الألماس بأنه نقي، أبيض أو أصفر، وتشكل مع مرور الزمن نتيجة الضغط الهائل الواقع عليه.