ماذا لا تعرفه عن غاز النيتروس أو غاز الضحك


ماذا لا تعرف عن غاز النيتروس أو غاز الضحك؟

غاز النتروز


أكسيد النيتروس أو غاز الضحك بالانجليزية : Nitrous oxide  


ما هو غاز النتروس أو غاز الضحك؟


 هو غاز لا لون له ولا رائحة يستخدمه الأطباء في التخدير. وتُسمى مثل هذه العقاقير المبنجات. ويعرف أكسيد النيتروس بالغاز المضحك لأنه يتسبب في هياج بعض الناس وسلوكهم سلوكاً غير سوي بعد استنشاقهم له. ويسبب أكسيد النيتروز الإغماء إذا تم استنشاق كمية كبيرة منه. وأكسيد النيتروس لطيف عند استنشاقه وسريع التأثير والزوال وقابل للاشتعال. ويعطي الأطباء الأكسجين مع أكسيد النيتروس لأن الجسم لا يستطيع الاستفادة من الأكسجين الموجود في جزيئاته.
غاز الضحك

استخدامات غاز الضحك:



 يعتقد البعض أن لغاز الضحك الكثير من الاستخدامات الطبية لكنه أيضا

يستخدم في سباقات السيارات، حتى يؤخر فرص الاشتعال.



القليل يستخدمه لتحسين الحالة المزاجية.

غاز النتروس


يوجد في أنابيب الغواصيين تحت الماء.

يستخدم في العمليات الجراحية.

يستخدم في التخدير عند طبيب الأسنان، وبعض أطباء الأسنان يستخدمونه لعلاج التهابات دواعم السن.

يستخدم في الأسمدة الزراعية.

تستخدمه بعض السيدات لتسكين الألم ومنع الإحساس به قبل الولادة، ولكنه يسبب الدوخة والغثيان.



 يعرف أيضا بأكسيد النيتروجين الثنائي أو أحادي أكسيد ثنائي النيتروجين وهو مشهور باسم غاز الضحك لأثاره المنشطة عند استنشاقه ، وهو مركب كيميائي بالصيغة الكيميائية N2O ، في الحالة الطبيعية هو غاز عديم اللون، غير قابل للاشتعال، له رائحة محببة للنفس، شبه حلوة. يستخدم في الجراحة وطب الأسنان لأثاره المسكنة والمخدرة. ويستعمل أكسيد النيتروس كوسيلة لتفعيل فترات قصيرة من الأداء الفائق في محركات الحرق الداخلي في السيارات ، وذلك يتم بإدخال أكسجين إضافي إلى الشحنة الداخلة والذي بالتالي يسمح بدخول كمية أكبر من الوقود الذي يتم حرقه وزيادة الكمية الناتجة من الطاقة بشكل مطرد ، مؤدياً إلى زيادة القوة التي ينتجها المحرك. أكسيد النيتروس موجود في الهواء ويعمل كغاز صوبي ممتاز.
وأكسيد النيتروس مُبنِّج ضعيف ويجب استخدام تركيزات عالية منه لإحداث تخدير كامل للجراحة. لكن التركيز الضعيف منه يمكن أن يخفف الألم دون إجراء تخدير حقيقي وفقدان للوعي. وقد تم تحضير هذا الأكسيد أول مرة عام 1772 بوساطة الكيميائي البريطاني جوزيف بريستلي. وفي عام 1844 أصبح طبيب الأسنان الأمريكي هوريس ويلز أول من استخدمه. وقد استنشق الغاز بنفسه قبل خلع سنه، وتم خلع السن دون ألم. وأصبح مبنج أكسيد النيتروز شائع الاستعمال في طب الأسنان خلال ستينيات القرن التاسع عشر الميلادي.

مستويات غاز الضحك على الانسان:


يمكن الوصول إلى أربعة مستويات من التهدئة (Sedation) (بدايةً يشعر المريض بصداعٍ خفيفٍ)، يتم تحديد مستوى التهدئة وفقاً لتركيز الغاز والمدة الزمنية المطلوبة.

                شعور بالخدر (وخز)، خصوصاً في الذراعين والساقين، أو شعور بالاهتزاز، يظهر بعده مباشرة شعور بالدفء.
   
                يحس المريض بشعور لطيف, وكأنه يحلّق من السعادة. في حالات التهدئة التي تكون أكثر عُمقاً, تخّف قدرة المريض على السمع, ويسمع أصواتاً تشبه النبضات الإلكترونية بشكل متواصل.  

                في حالات التهدئة الأعمق, قد يشعر المريض بالنعاس، صعوبة في إبقاء عينيه مفتوحتين، وصعوبة في القدرة على الكلام (يصبح المريض حالماً).
   
                في الحالات التي يشعر فيها المريض بالغثيان، فإن ذلك يكون دلالةً على أن الجرعة التي تناولها كبيرة جداً



الآثار الجانبية لغاز الضحك


هناك بعض الآثار الجانبية التي تحدث بسبب استنشاق غاز الضحك، وهي:

يسبب الغثيان والقيء.

لا يشعر البعض بتحسن حالاتهم المزاجية.

الأشخاص الذين يعانون من الفوبيا  يستطيعون استخدام غاز الضحك.

عند خلطه بالأكسجين لا ينجح البعض في الوصول إلى مستوى التهدئة.

عند استخدام جهاز معبأ بغاز الضحك لا يجب أن يتم التوقف فجأة حتى لا يؤثر بالسلب على المريض.