كيف تشد انتباه المستمع

كيف تشد انتباه المستمع

كيف تشد انتباه المستمع




عند البدئ بكل حديث لا بد للمتكلم أن يشد انتباه الجمهور.

ولأجل أن تجذب الجمهور وأن تثيرهم في بداية الحديث عليك أن تجرب إحدى النقاط التالية:



-          اذكر قصة مثيرة وغير معروفة.

-          اعرض صورة أو دعهم يشاهدون شيئاً.

-          اسأل سؤالاً مثيراً غير واضح الإجابة ودعهم يفكرون في الجواب.

-          اذكر حقيقة أو بياناً مذهلاً أو اذكر إحصائية تدهش المستمعين.

-          حاول أن تحفظ غيباً ما ستقوله في أول دقيقة فهذا يزرع ثقة المستمعين فيك من البداية ويشعرون أنهم بحاجة للاستفادة منك.
         - يقول كارين كاليش ( إن لديك 30 ثانية إلى دقيقتين كي تستحوذ على انتباه الجمهور، والجمهور يكوّن عنك فكرة في هذه الفترة القصيرة ولهذا فأنت تحتاج إلى لفت أنظارهم والاستحواذ عليهم من اللحظة الأولى).
 إن من الأخطاء الفادحة التي يقترفها الملقي في المقدمة الاعتذار بأن يقول ( أنا لست بالخطيب البارع.. ولا الملقي المتميز .. إنما أحرجني أحدهم لأتحدث أمامكم .. فليس لدي الجديد.. وإنما فقط للتذكير .. وعذراً إن أمللتكم في الدقائق القادمة). بعد هذه الافتتاحية السوداوية حتى وإن أبدعت في موضوعك وأتيت بكل جديد .. واستعملت كل فن في الخطابة والإلقاء .. فلن تغتفر لك هذه الزلة في فن الإلقاء طالما كنت تطمح للوصول إلى مراتب الخطباء .. لأن القاعدة الحقيقية والواقع الميداني يحكيان أن المستمعين يتأثرون بالبداية ويعلق في أذهانهم الطابع الذي همس به الملقي في آذانهم وخاصة إذا كان يتحدث عن نفسه وهو أعلم بها ، و إن كان يقولها بعضهم من باب التواضع ولكن حقيقة ليس هذا موضعه فبهذه الكلمات تتزعزع ثقة المستمعين بالمتحدث .
-          لا تقلد غيرك في صوته أو نظرته أو لبسه أو طريقة حركته ( ولا مانع من أن تستفيد من تميز الآخرين).- اجعل حركتك طبيعية وتحدث وكأنك تتبادل الحديث مع صديق في الشارع ، ألست طبيعياً آنذاك ؟. إذن كن طبيعياً هنا.

-          - لا تقعر الكلام

( وهي : الفصحى المبالغ بها ) ولا تتكلف استعمال أسلوب بلاغي أو سجعي فلن تبدو طبيعياً.- إذا ذكرت معلومات أو إحصاءات غريبة وهي بالفعل صحيحة تماماً فلا تترك مجالاً للشك فيها بل أذكر أنك راجعتها مرتين مثلاً .
-          - مما يجعل الناس تتفاعل وتنجذب مع الملقي هو أن يتقن هذه المهارة الخفية التي قد تخفى على الكثير وهي


أن تجعل نفسك أحد هؤلاء المستمعين واجعل نفسك ليس كأي واحد منهم بل لتكن أنت المستمع المتفاعل من بينهم بحيث تظهر ما تتوقع داخل الجمهور تجاه كلامك بمعنى : أنك تفاعل تماماً مع كلامك فتغضب في حال الغضب وتظهر ذلك على قسمات وجهك ثم تتفاعل أخرى في حال الضحك فتتبسم وتضحك وهكذا في ثالثة تسخر في حال السخرية ، ولتكن جميع هذه التفاعلات التي تقدمها للجمهور واضحة من خلال نبرات صوتك- خلال حديثك يمر بك كلمات هامة جداً وتشعر أنه من واجبك كشخص مخلص في أداء عمله وإيصال معلومته أن توضح للمستمعين أن هذه الكلمات مهمة ويجب التركيز عليها وفهمها جيداً


كن متواجدًا وقدم المساعدة للآخرين

تغيبك الدائم يعد أحد الأسباب الرئيسية لتجاهل الناس لك وعدم استماعهم لما تقوله، وعلى العكس فإن تواجدك الدائم سواء كان الجسدي أو الذهني يعتبر من أهم العوامل التي تجعل الآخرين يستمعون إليك.

عزز ذكائك العاطفي

عندما يتمثل هدفك النهائي في التواصل مع  الآخرين، حاول أن تعرف ما هي الأشياء التي يريد الآشخاص الذين تحاول الوصول إليهم تقديرها، ستتمكن من فعل ذلك من خلال استثمارك لذكائك العاطفي.

حدد نقاط ضعفك

إدراك الذات من أهم العوامل الرئيسية لجعل الآخرين ينتبهون لما تقوله، لذلك قبل أن تتحدث مع الآخرين عليك تُلقي نظرة على نفسك، تحدد عيوبك وتعرف الأشياء التي ربما تؤثر على صورتك أمام جمهورك، وتجعلهم ينظرون إليك بطريقة أخرى لا تريدها.

استخدم الصمت

تقول بوستون إن التواصل مع جمهورك لا يعني أن تتحدث إليهم طوال الوقت، ولكن الصمت أحيانًا قد يكون له العديد من الفوائد، في بداية أي اجتماع خذ نفسًا طويلاً، ثم اطرح تساؤلاً أو قم بإثارة نقاش ثم اصمت لفترة وجيزة، حتى تتمكن من قراءة الحضور، ومعرفة طريقتهم في التفكير.