صفات الرجل المثالي

صفات الرجل المثالي

اجتماعي  الرجل المثالي هو الرجل الاجتماعي يتحدث مع الجميع، فعلى سبيل المثال هو يحب أن يتعرف على عائلة شريكته وأصدقائها، ويحاول جاهداً أن يرضيهم.

كما أنه يعامل الجميع بلطف بعيداً عن الغرور وخاصةً الأشخاص الذين يخدمونه كالبائعين.

متحدث جيد الرجل الذي يجيد الحوارات العقلانية أثناء النقاشات التي تحتوي على آراء متعددة هو رجل مثالي، كما أنه مجامل جيد ويجيد مدح كل ما هو جميل، لكن دون مبالغة فهو صادق في كل ما يقوله، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنه مستمع جيد وهذا دليل على أنه يحترم الأشخاص أمامه ويقدّر أفكارهم وآراءهم كما أنه يبقى على تواصل بصري مع المتحدث دون مقاطعته في الكلام،[١] كما أنه متفهّم وغير متحيّز لرأيه

فصفة المتحدث الجيد هي أهم من أي صفة أخرى فهي أهم من المال وأهم من أي شهادة أخرى يحملها.

واثق بنفسه الرجل الذي يثق بنفسه يجعل الآخرين حوله بمن فيهم شريكته يشعرون بالراحة بشكل أكبر وهو رجل مثالي،

فهو يتمتع بشخصية متوازنة من خلال قدرته على ترتيب أموره بين العمل والبيت والحياة الاجتماعية وغيرها من الأمور المهمة في حياته دون خلق أي حالة من التوتر أو التعب، فهو بذلك يخلق بيئة مريحة لمن حوله سواء زوجته أو عائلته أو حتى أصدقائه وهذا بحسب رأي الطبيب النفسي "رون بالوماريس" (Ron Palomares).

والشخص المثالي هو الشخص الذي يتميز بأنه يقوم بكل ما عليه بالشكل المطلوب منه تمامًا. الشخصية التعبة والمتعِبة دائمًا، الشخص الذي يحول حياته وحياة من حوله إلى حربٍ يحاول الوصول فيها إلى الكمال والمثالية في كل شيء، يحاول أن يجعل بشرًا ناقصًا وحياةً بشرية هي أبعد ما يكون عن الكمال مثاليين لدرجةٍ يصعب في بعض الأحيان تصورها. من الوهلة الأولى تبدو المثالية شيئًا جميلًا وحميدًا، شيئًا نتطلع له ونأمل أن نصل إليه، لكن هل هذه هي الحقيقة؟ هل الشخص المثالي سعيدٌ بمثاليته وحربه في الوصول إليها؟ هل ترغب حقًا في أن تكون مثاليًا بعد قراءة هذا المقال؟ هل الشخص المثالي عبءٌ أم قدوة في حياة الآخرين بمعنى هل سنمد له يد العون أم سنتبع خطاه؟ قد تكون الإجابة غير متوقعة 

 صفات أخرى للرجل المثالي 

• هناك صفات أخرى يتصف بها الرجل المثالي ومن أهمها هي:
•  يقدّر كل شيء تقوم به شريكته.
•  يفي بوعوده بشكل دائم. 
• يقدم يد المساعدة. 
• لا يحب التحكم في كل شيء.
•  يحاول جاهداً أن يحل مشاكل غيره. 
• يمتلك شخصية مرحة،فهذه الشخصية تساعد على تجاوز العديد من العقبات في الحياة.

لماذا يُتعب الشخص المثالي الآخرين؟ 

ولماذا هو متعَب؟ مما سبق تظهر المشكلة واضحة وتبدأ معاناة الشخص المثالي ومن حوله في البحث عن النظام والكمال في كل ما هو ناقصٌ وسنة الحياة ألا يكتمل، الشخص المثالي صاحب خيالٍ واسع وتوقعاتٍ مرتفعةٍ وخيالية أغلبها قد لا يكون في مقدور البشر تحقيقه لكنه في الواقع عاجزٌ عن التخلي عن توقعاته المثالية تلك، وعاجزٌ عن خفض سقف التوقعات حتى لأن سقف توقعاته يكون أعلى من قدرات البشر وقدرته هو على التحقيق، يعاني الشخص المثالي من عدم الرضى عن أي شيءٍ وعن أي نتيجة حتى نتائجه الخاصة وما حققه هو من إنجازاتٍ قد يراها الآخرون رائعةً لكنها تبقى في خانة “الغير كافي” دائمًا بالنسبة إليه، وإن كان شخصٌ لا يرضى عن مجهوده ونتائجه الخاصة فكيف تتوقع أن يكون رد فعله تجاه نتائج وأفعال الآخرين؟ قد تتحول ردود أفعاله إلى كوارث تحيط بحياته الاجتماعية تجعل من يتعامل معه يتجنبه طالما كان قادرًا على ذلك، هو دائم النقد والتقليل من أي نتيجةٍ يراها، لا يولي اهتمامًا للمجهود الذي بُذل لتحقيق تلك النتيجة لأنه يرى دائمًا أن هناك أفضل من ذلك وأنه كان يجب عليك أن تبذل مجهودًا أكبر من ذلك، من المتعب أن تسهر الليالي لإنجازٍ تكون فخورًا به في النهاية لكن يقابلك رئيس عملك المثالي بالنقد والتذمر طالبًا منك بذل مجهودٍ أكبر أليس كذلك؟

هذا المقال منقول من موقع تسعة : الشخص المثالي : كيف تكون شخصًا مثاليًا في حياتك الخاصة والعملية ؟ https://www.ts3a.com/?p=22294