أغرب السجون بالعالم لن تميز بعضها عن الفنادق الفاخرة

أغرب السجون بالعالم


سنتعرف اليوم على أغرب سجون في العالم،بداية من سجن أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه فندق في جزيرة رائعة الجمال، إلى سجن يفوق سجون النازية في قسوته وفي ظروفه الغير الانسانية التي يجبر السجناء على العيش فيها.

سجن سان بيدرو بوليفيا:




يقع سجن سان بيدرو  في لاباز عاصمة بوليفيا، و في السجن نظام خاص يفرق في المعاملة بين الفقراء والأغنياء، فالسجين الذي يستطيع أن يدفع 1500 دولار بامكانه أن يحصل على مسكن مناسب وطعام شهي معد بعناية، وتوفر له العديد من وسائل الراحة، ويسمح له بزيارات عائلية على فترات متقاربة ولا يتعرض لحملات التفتيش المفاجئ بخلاف الأخر.
أما السجين الفقير فيعيش في ظروف قاسية جدا ويعاني من اكتظاظ غرف السجن ومن الطعام السيء والمعاملة الاانسنية، يعرف عن السجن أنه مزار سياحي وهو أمر غريب بالنسبة لسجن ، فالسجناء يقومون ببيع الكوكايين للسائحين ولا يفعل حراس السجن المرتشين شيئا لمنع هذه التجارة الرائجة.


مركز باستوي التأهيلي:






يقع مركز باستوي للتأهيل في جزيرة تطل على ميناء مدينة أوسلو عاصمة النرويج، في هذا السجن لا يرتدي الحراس زيا مميزا حتى يزيدوا من التقارب النفسي بينهم وبين السجناء، ومعظم الحراس غير مسلحين ولا يوجد في السجن أبراج حراسة ولا أسوار عالية ولا أسلاك شائكة، بعض السجناء لديهم وظائف وعمل خارج السجن فيذهبون في الصباح إلى عملهم خارج الجزيرة وبعد انتهاء دوام العمل يعودون إلى الجزيرة، السجن لا يضم المدانين بالجرائم البسيطة فقط بل هناك من ضمن المدانين قتلة ومغتصبون .


سجن إي. دي. اكس المشدد الحراسة:





يعتبر واحد من أكثر السجون قسوة وسرية في الولايات المتحدة الأمريكية، يضم السجن قسم الحبس العام وقسم العزل الإنفرادي، في قسم العزل الإنفرادي يعيش السجين في داخل الزنزانة عزلة انفرادية تامة تستمر في بعض الأحيان لأسابيع دون أي تواصل مع أي انسان حتى من حراس السجن .

الزنزانة في حجم حمام وهي مزودة بتلفاز أبيض وأسود وبمرحاض وبنظام آلي لإيصال الطعام والماء للسجين وكل ذلك لضمان العزلة التامة، وفي داخل الزنزانة هناك قضبان معدنية تفصل السجين عن باب الزنزانة حتى لا يتمكن من النظر عبر الباب أو الطرق عليه، سرير الزنزانة من الأسمنت ومزود بمرابط تستعمل في حالة مشاغبة السجين فيتم تقييده في السرير ويترك لساعات طويلة في تلك الوضعية .

سجلت بين سجناء هذا السجن القاسي العديد من حالات الإصابة بالجنون وبالأمراض النفسية، قام بعض سجناء العزل الإنفرادي بقضم أصابعهم وأكلها والبعض الأخر ظل يضرب رأسه في الجدار إلى أن فقد الوعي، يسمح للسجين بالتريض خارج الزنزانة بمعدل عشر ساعات اسبوعيا حيث يخرج السجين من الزنزانة ويوضع في قفص معدني في العراء .



سجن سارك:




يقع هذا السجن في جزيرة سارك في إنجلترا، بني هذا السجن في سنة 1856 ويستخدم كمركز احتجاز لأصحاب الجرائم البسيطة مثل السكارى الذين يخلون بالنظام العام، يتسع السجن لشخصين فقط .





سجن سيريسو تسيتومال:



هو سجن مكسيكي يضم 1100 سجين، ويتميز بالظروف الجيدة الموفرة للسجناء، حيث يوجد السكن الجيد والطعام الجيد، ويسمح للسجناء باقتناء الحيوانات الأليفة وبممارسة رياضة الملاكمة .



جزيرة باستوي:



جزيرة باستوي بالنرويج، لا زنازين حديديّة مغلقة، ولا أسوار إسمنتية أو أسلاك شائكة، هنا سجن بيئي طبيعي من جزيرة محاطة بالمياه من كل الجوانب، ففي سجن باستوي قليل الحراسة يقضي عدد من أسوأ مجرمي البلاد فتراتهم الأخيرة من العقوبة.
والزنزانة عبارة عن غُرفة مُريحة، يمتلك السجين مفتاحها ليخرج منها أو يدخلها وقتما يشاء، وبما أن النظام القانوني للنرويج لا يحمل عقوبات بالإعدام أو المؤبد على الجرائم، فإن السجين سيعود يومًا لأهله بعد قضاء العقوبة.

ولذلك تعتمد السلطات النرويجية على ضرورة إعادة تأهيل السجين وإدماجه مرة أخرى في المجتمع النرويجي، من خلال فتح المجال للبرامج التعليمية التأهيلية وبناء المهارات، والاعتناء بهواياتهم لتطويرها، كذلك فإن السجن يوفر مزارع لتربية الأبقار والدواجن التي يشرف عليها السجناء.
ووصف تقرير لشبكة «سي إن إن» الأمريكية سجن باستوي بالنرويج بـ«ألطف سجن في العالم»، فيما أنتج صناع الأفلام الوثائقية فيلمًا وثائقيًا يقترب أكثر من طبيعة حياة السجناء في سجن باستوي. خلال تشويقة الفيلم يقول أحد السجناء الذي كان ينتظر خروجه من سجن باستوي خلال أقل من أسبوع: «ستة أيام وسأخرج من السجن، ولكني لا أعرف ماذا سأفعل، لقد فقدت  كل الأشخاص من حولي والأصدقاء الذين كانوا معي»!