ماذا تعرف عن سور الصين العظيم؟ (万里长城)

ماذا تعرف عن سور الصين العظيم؟




على مر العصور العديدة شيد الإنسان من البناءات التي سجلها رغم ضعف الامكانيات مقارنة بحال اليوم.
 ولكن الكثيرين يعتبرون سور الصين العظيم أهم هذه البناءات وأبرزها على الإطلاق نظراً لضخامته وطوله الفارع اللذان مكناه من البقاء صامداً حتى اليوم. ويعتبر هذا السور معلماً سياحياً يحظى بمكانة مرموقة وشهرة واسعة جداً في الصين حيث يقدر عدد زائريه سنوياً ببضعة ملايين. لكن ورغم شهرة هذا البناء العظيم في كل أنحاء العالم إلا أن عديدا من الاشخاص يجهلون معظم أسراره.


-         يصل طول سور الصين العظيم الى 21,196,180  م
-         يستقطب سور الصين سنوياً عدداً كبيراً من السياح ويعتبر الوجهة السياحية الاولى في البلد. و لهذا الغرض تم اضافة عدة تجهيزات حديثة للمكان مثل التليفريك. لكن عديد الاصوات نددت بذلك وطالبت بالمحافظة على اصالة المعلم وتجنب تجهيزه بتكنولوجيا حديثة.


-         ظراً للقيمة الكبيرة التي كسبها سور الصين بمرور السنوات قررت منظمة اليونيسكو ضمه الى التراث العالمي سنة 1987.

-         تمكن القائد المغولي جنكيز خان سنة 1213 من عبور سور الصين العظيم رفقة جيشه بعد محاولات دامت سنتين. و اصبح بذلك اول قائد يتمكن من هذا الانجاز.




-         يؤكد عدد كبير من الاشخاص انه بالإمكان رؤية سور الصين من القمر بالعين المجردة في حين ان الحقيقة العلمية تؤكد استحالة هذا الامر. لكن يمكن رؤية السور من الفضاء الخارجي و تحديداً من ارتفاع 370 كيلومتر. هذا ما أكده رائد الفضاء الامريكي لوروا شياو عند قيامه بالعملية. و في حقيقة الامر فإن سور الصين العظيم ليس المعلم الوحيد الممكن رؤيته من هذا الارتفاع حيث ينطبق الامر ايضاً على الاهرام المصرية.

- قتل حوالي عشرة الاف عامل خلال عمليات البناء تم دفنهم في المناطق المجاورة للسور.
و سور الصين العظيم هو مشروع دفاعي متكامل يتكون من الحيطان الدفاعية وأبراج المراقبة والممرات الاستراتيجية وثكنات الجنود وأبراج الإنذار وغيرها من المنشآت الدفاعية. ويسيطر على هذا المشروع الدفاعي نظام قيادي عسكري متكامل يتكون من مستويات مختلفة. فلنأخذ سور الصين في أسرة مينغ الملكية كمثال، كان هذا السور الذي يبدأ من نهر يالوه شرقا وينتهي عند ممر جيا يو قوان  غربا بلغ إجمالي طوله كيلومتر ينقسم إلى تسع مناطق إدارية عسكرية، ولكل منطقة رئيس تنفيذي لإدارتها بصورة منفصلة ومسؤول عن إصلاح السور داخل المنطقة وترميمه وهو مسؤول أيضا عن الشؤون الدفاعية في المنطقة أو مساعدة المناطق العسكرية المجاورة على شؤونها الدفاعية وفقا لأمر وزارة الدفاع الوطنية. وكان عدد الجنود المرابطين على خط السور في عهد أسرة مينغ الملكية بلغ حوالي مليون جندي.

نقلا عن وكبيديا