ما لا تعرفه عن الثعابين


ما لا تعرفه عن العابين


snake

لا تعيش الثعابين في بعض البلدان




يعيش أكثر من 3000 نوع من الثعابين بجميع أنحاء العالم تقريبا في كل بيئة ممكنة، بما في ذلك الصحاري والمستنقعات والغابات والمراعي والمحيطات.

يتم العثور على أكبر مجموعة متنوعة من الثعابين في المناخات الأكثر دفئا، لأن جميع الثعابين مخلوقات ذات دم بارد أو ما يسمى "ectothermic"، مما يعني أنها لا يمكن أن تنظم درجة حرارة أجسامها، وبالتالي تحتاج إلى مصدر خارجي للحرارة من أجل البقاء. أما في المناطق الأكثر برودة، فإن العديد من الثعابين تدخل في السبات خلال فصل الشتاء، أو تسعى إلى المناطق الدافئة للاختباء فيها، مثل داخل المرآب أو الحظيرة.


إن الأماكن الوحيدة في العالم، التي لا تحوي الثعابين، هي أيسلندا وأيرلندا وغرينلاند ونيوزيلندا. ولا يوجد تفسير حول عدم تواجد الثعابين أبدا في تلك الجزر، ولكن يوجد أيضا في الكثير من تلك الدول حاليا قوانين تمنع استيراد الثعابين لأن الثعابين الغريبة يمكن أن تسبب أضرارا واسعة النطاق للنظم الإيكولوجية المحلية.



أطلق على أكبر حفرية ثعبان تم العثور عليها حتى الآن اسم "تيتانوبوا". عاش هذا الكائن قبل أكثر من 60 مليون سنة وبلغ طوله 15 مترا ووزنه 900 كلغ.

ويعتقد أن هذا الحيوان المفترس القديم كان يتسلل بالقرب من فريسته، بينما نصف جسمه مغمور في الماء، ثم يلدغ القصبة الهوائية لضحيته في حركة واحدة سريعة، على غرار ما يفعله التمساح.

ويعتبر الثعبان الشبكي reticulated python أكبر ثعبان في العالم اليوم. وعلى سبيل المقارنة، فإنه يمكنه بلوغ طول 9 أمتار ويزن نحو 160 كغم.

هل الأفاعي كلها سامة

يوجد فقط 375 نوعا من الثعابين سامة من بين حوالي 3000 نوع من الثعابين في العالم. هذه الثعابين تشكل بالتأكيد خطرا على البشر، على الرغم من أن العديد من الأنواع تميل لحسن الحظ لتجنب الاتصال البشري.
ولسوء الحظ، ليس هناك طريقة محددة لمعرفة ما إذا كان الثعبان ساما من عدمه.
إن أفضل طريقة للحفاظ على سلامتك هي التعرف على الثعابين المحلية من خلال دليل ميداني أو التحدث إلى خبير محلي لمعرفة أي الثعابين التي تحتاج إلى أن تحترس منها.

 
 أفعى الجرس الغربية

تُعد الأفعى التي تعرف باسم "أفعى الجرس الغربية" ذات الظهر الماسي الشكل، التي تظل مختبئة عن طريق تغيير لونها ليتماهى تارة مع لون الصحراء وتارة مع المروج الخضراء المنتشرة في جنوبي كاليفورنيا، من أكثر الحيوانات الضارية صبرًا في العالم.
وتعيش هذه الأفاعي أغلب حياتها بمفردها، تتوارى عن الأنظار، وتتحين الفرصة لالتهام فريستها القادمة. وقد يطول انتظارها، وإن اقتضت الضرورة، قد تظل بلا طعام لمدة سنتين، ولكن إذا سنحت لها الفرصة، تغدو من بين آكلات اللحوم الأكثر فتكًا وضراوة على وجه الأرض.
ولا يكمن سلاح هذه الأفعى، كشأن سائر الأفاعي والثعابين، في حجمها، ولا في قوتها، ولكن في سرعتها.
فبحسب بحث نُشر في مارس 2016، يستغرق انقضاض الأفعى على فريستها، في المتوسط، ما بين 44 و70 ملليثانية. ولتوضيح الصورة أكثر، فإن طرفة عين البشر تستغرق نحو 200 ملليثانية.